

السبت 19 / جمادى الأولى / 1432هـ


قرية الحرجة في جازان بلا خدمات صحية 20 عاماً
عبد العزيز معافا ــ ضمد
انتقد سكان قرية الحرجة التابعة لمنطقة جازان، عدم توفر الخدمات الصحية في القرية، ما يضطرهم إلى قطع مسافات طويلة عبر طرق وعرة في مشوار البحث عن علاج لمرضاهم، رغم وعود المسؤولين بتنفيذ مشروع صحي في القرية منذ أكثر من 20 عاماً.
وفي الوقت الذي تعذر فيه حصول «عكاظ» على تعليق المتحدث الإعلامي للشؤون الصحية في جازان على مطالب السكان لأكثر من أسبوع رغم المحاولات المتكررة، بين لـ «عكاظ» شيخ قرية الحرجة أحمد أبودية، أن أبناء القرية ما زالوا يحلمون بمشروع صحي منذ عام 1411هـ ، وهو مشروع معتمد من الشؤون الصحية في جازان وموقعه محجوز بصك شرعي، ولم ير النور حتى الآن، ما دفع بالمواطنين إلى سلك دروب وعرة بمرضاهم باتجاه ضمد وأبو عريش وأيضاً المستوصفات والمستشفيات الأهلية رغم حالتهم المادية الصعبة.
وأضاف: سعدنا عندما وجه مدير عام الشؤون الصحية في جازان السابق في عام 1414هـ، بإعطاء الحرجة الأولوية في المشاريع الصحية للقرية في الخطة الخمسية إلا أن المشروع لم ير النوار ولا يزال مرضى الحرجة يعانون الأمرين المرض والبحث عن العلاج عبر الخطوط المزدحمة، ولاسيما أن من بين السكان عجزة يعانون من أمراض مزمنة تحتاج إلى الدواء والمهدئات، وزاد: «جهز شيخ القرية السابق الشيخ على بن منصور الحازمي مساحة أرض عام 1413هـ للمشروع الصحي واستخراج صك عليها لصالح الشؤون الصحية في جازان لإنشاء مستوصف ولم ينفذ حتى الآن».
وقال المواطن سلام التجريبي من سكان الحرجة، إن مطالبهم باستحداث مركز صحي في القرية منذ عقدين لم تثمر عن شيء على أرض الواقع حتى الآن، وأضاف: يعاني سكان القرية مشقة البحث عن علاج في المدن والقرى المجاورة، فيما تساءل المواطن إبراهيم مصيخ عن أسباب استبعاد قرية الحرجة في المشاريع الصحية المعلنة سنوياً ضمن ميزانيات الشؤون الصحية في المنطقة، وخلص إلى القول: «قرية الحرجة خارج مظلة الرعاية الصحية، ونأمل تدخل المسؤولين وإنهاء معاناتنا المستمرة منذ عقود».

بعد نقل مخصصات تحلية الشقيق إلى الصرف الصحي
إمارتا جازان وعسير تحتجان على وزارة المياه
فالح الذبياني ــ جدة
لجأت إمارتا عسير وجازان إلى المقام السامي إثر عمد وزارة المياه إلى نقل مبلغ 2.7 مليار ريال اعتمدت أصلا لإنشاء محطة تحلية الشقيق الثالثة، وتوزيع المبلغ لصالح مشاريع للصرف الصحي والسدود في عدد من المناطق.
وأبرقت الإمارتان للمقام السامي بشأن تجاوز وزارة المياه والكهرباء الأنظمة وتعطيل مشروع تنموي مهم يوفر الأمن المائي لمنطقتي جازان وعسير على مدى الـ20 عاما المقبلة، وبحسب مصادر تحدثت لـ «عكاظ» أمس فإن وزارة المياه أبرقت إلى وزارة المالية لتوزيع مبلغ 2.7 مليار ريال اعتمدت من خارج الميزانية بناء على أمر ملكي لمواجهة أزمة المياه في المنطقتين، وطلبت توزيع المبلغ لصالح مشاريع أخرى وهو الأمر الذي أثار حفيظة المسؤولين في منطقتي جازان وعسير.
من جهته، قال مسؤول في وزارة المياه إن نقل الاعتماد المالي لمحطة الشقيق الثالثة وتوزيعه لصالح مشاريع أخرى لا يعني عدم انتفاء الحاجة وإنشاء المشروع مستقبلا، غير أن الوزارة «لاحظت وجود كمية كافية من المياه التي تضخ لمنطقتي جازان وعسير الآن، كما أن العمل يجري لتحسين الطاقة الإنتاجية لمحطة الشقيق الثانية، وإنشاء سدود للخزن المائي، ولدى الوزارة إلى جانب ذلك كله أولويات تتطلب دعما ماليا كبيرا».
ويبلغ سكان منطقة عسير حاليا نحو 2.2 مليون نسمة، وتقدر نسبة النمو السكاني سنويا بنحو 3.5 في المائة، فيما يبلغ عدد سكان جازان 1.7 مليون نسمة، وتقدر نسبة النمو السكاني بنحو 2 في المائة. وتتحدث وزارة المياه عن أن تكاليف إنشاء وتطوير محطة تحلية الشقيق الثانية بلغت خمسة مليارات ريال ونفذتها شركة «الشقيق للمياه والكهرباء» التي تأسست بمرسوم ملكي بتاريخ 1/2/1428هـ، بهدف سد احتياجات منطقتي جازان وعسير من الماء والكهرباء.
وتتضمن قائمة حاملي الأسهم في مشروع المحطة صندوق الاستثمارات العامة بنسبة 32 في المائة والشركة السعودية للكهرباء بنسبة 8 في المائة، وكل من شركة الخليج للاستثمار وشركة ميتسوبيشي وشركة أعمال المياه والطاقة الدولية «أكوا باور إنترناشونال» بنسبة 60 في المائة، وشركة أعمال المياه والطاقة الدولية (أكوا باور إنترناشيونال) هي المطور الرئيس للمشروع الذي بدأ فيه العمل الإنشائي في مارس 2007، وهو رابع مشروع مستقل للإنتاج المزدوج لتوليد الكهرباء وإنتاج المياه المحلاة طورته أكوا باور إنترناشيونال كأحد مشاريعها السبعة في المملكة، التي سيبلغ كامل طاقتها الإنتاجية عند الانتهاء منها جميعا 2.4 مليون متر مكعب من المياه المحلاة يوميا و6.5 ألف ميجاواط في الساعة من الكهرباء منتشرة في شرق وغرب وجنوب المملكة.

نهاية مدينة الـ 10 مليارات
عبد العزيز الربيعي ــ جازان
منذ عام 1419هـ والمدينة السكنية التابعة لمستشفى الملك فهد في جازان التي تجاوزت تكاليف إنشائها عشرة مليارات ريال بدون صيانة؛ ما أدى إلى تدهورها وتلف الكثير من ممتلكاتها ومنشآتها وتحولت إلى بيوت خربة غطى الصدأ كثيراً من جوانبها.
وكشفت جولة نفذتها «عكاظ» عصر أمس على المدينة السكنية غياب النظافة وتردي أوضاع الإسكان؛ بسبب إيقاف مخصصات الصيانة، وتعرضت أجزاء من المباني إلى الانهيار، وامتدت التصدعات إلى كثير من الغرف، فضلا عن تراكم النفايات في المسبح والنادي الخاص بالسكان الذي حدا بكثير من الشباب إلى التوجه لأحياء أخرى لممارسة الرياضة.
من جهته، أقر المشرف العام على مستشفى الملك فهد في جازان الدكتور يحيى محمد صولان بعدم وجود مخصصات لصيانة المدينة السكنية التي أوقف الصرف عليها منذ عام 1419هـ وإلغاء مخصصات السكن، حيث لم يعد هناك أي عقد صيانة منفصل عن عقد الصيانة الخاص بالمستشفى، وأضاف أنه تم الرفع إلى الوزارة لإيجاد عقد صيانة خاص بالمدينة السكنية إلا أنه تم رفض ذلك بحسب ما أبلغنا عن طريق وزارة المالية.
وعن الأثاث المتهالك وسط المدينة على مقربة من المسبح قال «نخطط الآن إلى عرضه للبيع بالمزاد العلني، مضيفا عدم تجاهل الوزارة ترميم السكن، حيث نفذ بشكل جزئي مشروع ترميم سكن التمريض بالكامل، وبعض إسكان العائلات، وبانتظار تطوير البنية التحتية بما فيها سكن المستشفى».

على متنها 23 بحاراً وبعد تبادل لإطلاق النار
حرس الحدود يعترض سفينة اخترقت المياه الإقليمية
منصور الشهري ــ الرياض
أوضح الناطق الإعلامي في المديرية العامة لحرس الحدود المقدم سالم السلمي أن شاشة رادار مركز أم الراك في قطاع فرسان التابع لقيادة حرس الحدود في منطقة جازان، رصدت عند الساعة الثالثة من يوم الأربعاء الموافق 16 من شهر جمادى الأولى الحالي هدفا متحركا داخل المياه الإقليمية للمملكة يسير بسرعة عالية باتجاه الجنوب، وعلى الفور وجهت غرفة القيادة والسيطرة الدورية البحرية إلى موقع الهدف.
وقال السلمي إنه اتضح أن الهدف عبارة عن سفينة تجارية تسمى (كرستف) يبلغ طولها 189.7متر، وعلى متنها عدد 23 بحارا ولا ترفع أي علم، وعندما طلبت منها الدورية التوقف رفضت، مما أجبر الدورية على إطلاق النار باتجاهها حتى أجبرتها على التوقف والإذعان لتفتيشها والتأكد من هويتها.
وبين أنه بعد توقف السفينة صعد رجال حرس الحدود على متنها وبتفتيشها اتضح أن حمولتها تتكون من الذرة، وبمساءلة قائد السفينة عن سبب دخوله المياه الإقليمية للمملكة وعدم رفع العلم على متن السفينة أفاد أنه قادم من الأرجنتين مرورا ببورسعيد ومتجها إلى الحديدة، وقدم اعتذاره عن الخطأ الذي ارتكبه وتعهد بعدم تكراره، وبعد التأكد من عدم وجود ممنوعات على متنها وأنها متوجهة إلى ميناء الحديدة أطلق سراحها استنادا للمادة السابعة من نظام أمن الحدود.

احتفال السيد والمظفر
في احتفالية زينتها عقود الفل والكادي، احتفل عمر محمد مظفر بزواجه من ابنة حسين عابد محمد آل سيد مدير مستشفى بني مالك العام، في قاعة للاحتفالات في صبيا، حضر الحفل عدد من المسؤولين في منطقة جازان والأهل والأصدقاء.
|